إن المكتب الوطني للهيئة الوطنية لدكاترة قطاع التعليم المدرسي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، وبعد اجتماعه وتداوله لمقررات الجمع العام السابق المنعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم 14-09-2011 يسجل بأسف شديد أنه رغم إشعاره الوزارة الوصية ومن خلالها الحكومة بمعاناة دكاترة قطاع التعليم المدرسي و شرعية مطالبهم وذلك عبر :
* خوض معارك نضالية منذ أكثر من عشر سنوات، توجت باعتصام بطولي لمدة تجاوزت الشهرين.
* توجيه مراسلات في الموضوع لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والوزير الأول و مختلف الفرق البرلمانية و المنظمات الحقوقية ...
ورغم كل هذا، فقد اتسم موقف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتجاهل غير مبرر وغير مفهوم، مكتفية بخروج السيدة الوزيرة في الندوات وعلى صفحات الجرائد بتصريحات تتراوح بين الوعود الفضفاضة والتراجع التام على كل الوعود المقدمة في اللقاءات السابقة التي تم التداول فيها مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية فيما يخص ملف الدكاترة الذي عمر طويلا .
إن المكتب الوطني إذ يعبر عن رفضه القاطع لهذا الأسلوب ويندد بالتجاهل والتسويف والمماطلة التي أصبحت طاغية في تعامل الوزارة والحكومة مع الملف المطلبي للدكاترة بشكل خاص وقضايا الأسرة التعليمية بشكل عام، فإنه يدعو كافة دكاترة قطاع التعليم المدرسي إلـى :
المصدر : موقع تربية بريس
خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 أكتوبر 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية - باب الرواح- يوم 24 أكتوبر2011 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا.
· الاستعداد لكل الاشكال النضالية بما فيها العودة للدخول في اعتصام مفتوح في حالة تمادي الوزارة في تجاهل ملفنا المطلبي.
و ذلــك:
+ لمطالبة الوزارة الوصية بالاستجابة للملف المطلبي للدكاترة وعلى رأسه تغيير الإطار لكافة دكاترة القطاع المدرسي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.
+ لرفض كل تدبير لهذا الملف في غياب المنسقية الوطنية للدكاترة.
+ لمطالبة الوزارة الوصية بالتزامها بوعدها بصرف رواتب الدكاترة الثلاثة من مدينة الدار البيضاء الذين اتخذت في حقهم إجراءات تعسفية ماكرة، وذلك عند نهاية هذا الشهر.
ومن هذا المنطلق، فإن المكتب الوطني يدعو جميع دكاترة القطاع إلى الالتفاف حول قضيتهم العادلة، ورص الصفوف بالتعاطي الإيجابي مع كل خطوة نضالية تخدم قضيتهم العادلة والهادفة إلى تحقيق مغرب الغد، كما يهيب بكافة الدكاترة إلى الاستعداد واليقظة للمحطات النضالية المقبلة. ويحمل وزارة التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان الذي يعرفه الشأن التعليمي ببلادنا. و ما ضاع حق وراءه مطالب
* خوض معارك نضالية منذ أكثر من عشر سنوات، توجت باعتصام بطولي لمدة تجاوزت الشهرين.
* توجيه مراسلات في الموضوع لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والوزير الأول و مختلف الفرق البرلمانية و المنظمات الحقوقية ...
ورغم كل هذا، فقد اتسم موقف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتجاهل غير مبرر وغير مفهوم، مكتفية بخروج السيدة الوزيرة في الندوات وعلى صفحات الجرائد بتصريحات تتراوح بين الوعود الفضفاضة والتراجع التام على كل الوعود المقدمة في اللقاءات السابقة التي تم التداول فيها مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية فيما يخص ملف الدكاترة الذي عمر طويلا .
إن المكتب الوطني إذ يعبر عن رفضه القاطع لهذا الأسلوب ويندد بالتجاهل والتسويف والمماطلة التي أصبحت طاغية في تعامل الوزارة والحكومة مع الملف المطلبي للدكاترة بشكل خاص وقضايا الأسرة التعليمية بشكل عام، فإنه يدعو كافة دكاترة قطاع التعليم المدرسي إلـى :
المصدر : موقع تربية بريس
خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 أكتوبر 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية - باب الرواح- يوم 24 أكتوبر2011 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا.
· الاستعداد لكل الاشكال النضالية بما فيها العودة للدخول في اعتصام مفتوح في حالة تمادي الوزارة في تجاهل ملفنا المطلبي.
و ذلــك:
+ لمطالبة الوزارة الوصية بالاستجابة للملف المطلبي للدكاترة وعلى رأسه تغيير الإطار لكافة دكاترة القطاع المدرسي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد.
+ لرفض كل تدبير لهذا الملف في غياب المنسقية الوطنية للدكاترة.
+ لمطالبة الوزارة الوصية بالتزامها بوعدها بصرف رواتب الدكاترة الثلاثة من مدينة الدار البيضاء الذين اتخذت في حقهم إجراءات تعسفية ماكرة، وذلك عند نهاية هذا الشهر.
ومن هذا المنطلق، فإن المكتب الوطني يدعو جميع دكاترة القطاع إلى الالتفاف حول قضيتهم العادلة، ورص الصفوف بالتعاطي الإيجابي مع كل خطوة نضالية تخدم قضيتهم العادلة والهادفة إلى تحقيق مغرب الغد، كما يهيب بكافة الدكاترة إلى الاستعداد واليقظة للمحطات النضالية المقبلة. ويحمل وزارة التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان الذي يعرفه الشأن التعليمي ببلادنا. و ما ضاع حق وراءه مطالب
رابط التحميل