علم موقع تجمع الأساتذة بالمغرب أن المركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية قد توصلت جميعها بدعوات على شكل رسائل خطية للالتحاق بجولات الحوار الإجتماعي المركزي الأسبوع المقبل يوم الجمعة 4 يناير من السنة الجديدة 2013 و قد أكدت مصادر أخرى أن الإجتماع المقبل سيكون ثلاثيا بحضور رئيس الحكومة و النقابات و رئيسة فيدرالية المقاولات و من المنتظر ان يثار خلال الإجتماع مصير مشروع إحداث الدرجات الجديدة بأسلاك الوظيفة العمومية ذات المسار المهني المحدود من خلال تغيير القوانين الاساسية التي لا تسمح بالترقي لمرة واحدة أو مرتين على الأكثر
من جهة أخرى من المنتظر أن يثير الجولة الجديدة من مسلسل الحوار الاجتماعي تتبعا و تقييما لمدى تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011 و التي اتزمت فيه الحكومة بزيادة بالأجور 600 درهم صافية و برفع الحصيص السنوي للترقي إلى 33 بالمئة بالاضافة الى وضع سقف لانتظار الترقي بالاختيار في أربع سنوات
و تجذر الإشارة أن نقابت قاطعت جولات الحوار الاجتماعي باللجنتين الخاصتين بالقطاع العام و الخاص اعتراضا على عدم توفر شروط الحوار الجاد بغياب رئيس الحكومة و ممثلة المقاولات الخاصة و قد وجهت لعبد الإله بنكيران انتقادات كثيرة بالبرلمان و الإعلام متهمة إياه بقطع باب الحوار موضحة بأن سنة 2012 مرت دون مكتسبات جديدة للشغيلة و أن رئيس الحكومة يختبئ وراء الأزمة الاقتصادية لتبرير قطع الحوار الاجتماعي مهددا بذلك السلم الاجتماعي خاصة بارتفاع أسعار المواد الغذائية و الطاقية التي ضربت القدرة الاستهلاكية للطبقات الوسطىفهل تكون سنة 2013 مرحلة امتياز و مكتسبات جديدة أم ستنتهي باجترار الحديث عن المكتسبات القديمة و الاختباء وراء الضائقة المالية
